المستوى: الثالثة متوسط
اختبارالفصل الأوّل في اللغة العربية
الشاعر وساعة الرّحيل:
السند:
< في خريف اللقاء ستسقط كل الأقنعة، سأرحل بعيدا دون رجعة>
هكذا كان كلامه، هو شاعر متمرّد أيقن أنّ الحياة تولد بعيدا عن أعين العابثين، القابعين في زوايا الجهل والتخلّف. هؤلاء الذين لا حديث لهم سوى ما تلتقطه أعينهم ، وما ترصده آذانهم من عيوب النّاس. فسمعه يوما حكيم الزمان ، وناداه نداءً خفياً:
- <يا شاعر : إنمّا الحياة روعة التحدي، فلمَ الرحيل؟ من للتعساء منجد غيرك؟، من للعابثين العقل الذي يغيّر ، والفكر الذي ينوّر،والعلم الذي يسيّر ويطوّر؟ فتمهّل يا واهب الحياة.>
فتبسّم الشاعر ثمّ قال:
- <ما نصيحة لشاعر تنفع> وراح ينشد والدمع في عينيه:
-<سأمضي فلا تسألوني انتظار، واتركوا جرحي لديكم اعتذار، فلن أستطيع البقاء طويلا بجثة قلب وزيّ انتحار>.
الأسئلة:
1- البناء الفكري:
- هات فكرة عامة للنص.
- ما التعليل الذي قدّمه الشاعر على رحيله؟
- اشرح المفردتين الآتيتين ووظفهما في جملتين مفيدتين: متمرّد- منجد.
2- البناء الفني:
- ما نمط النص؟
- استخرج من النص محسّنا بديعيا وبيّن نوعه.
2- البناء اللغوي:
-عيّن عناصر الجملة الاسمية في هذه الجملة:
{إنمّا الحياة روعة التحدّي}.
- بيّن سبب مجيء المبتدأ {نصيحة} نكرة في هذه الجملة:
{ما نصيحة لشاعر تنفع}.
4- الوضعية الإدماجية:
* حرّر فقرة وجيزة تجري فيها حوارا مع هذا الشاعر تقنعه بعدم الرحيل موظفا تعبيرين مجازيين سطّر تحتهما..