اختبار الفصل الأول في اللغة العربية
المستوى:الرابعة متوسط
النص:
منذ نصف قرن مضى كان ثمة صبيّ في العاشرة من عمره يشتغل عاملا في مصنع بمدينة نابولي الإيطالية، وكان له مطمح واحد في الحياة وهو أن يصبح مغنيا، ولكنّ معلّمه الأول بثّ فيه روح اليأس وقال له): لن تستطيع أن تغني يا صغيري فإن صوتك يشبه عصف الريح).
على أنّ أمَّه- رغم أنها كانت فلاّحة فقيرة - طوّقته بذراعيها، وامتدحت صوته، وأثنت على أدائه، وأقرت له بأنه يستطيع أن يغني.
وكانت تخرج حافية القدمين تكدّ وتشقى لتوفر له المال الذي ينفق منه على دروس الموسيقى. وقد غيّر تقدير هذه الفلاحة السّاذجة وتشجيعها مجرى حياة هذا الصبي، ولعلك سمعت عنه، إنه"كاروزو"، تلك الشمس الساطعة في سماء الفن.
نعم أنت أيها القارئ تمتلك قوى مختلفة الأنواع، ولكنك تحيد عن استخدامها، إحدى هذه القوى هي المقدرة على امتداح الناس، وبثّ الأمل في أنفسهم ولفت أنظارهم إلى مواهبهم المكنونة .
[ديل كارنيجي]
اقرأ النص بتمعّن ثمّ أجب على الأسئلة التي تليه
* البناء الفكري: ( 05 ن)
1- كيف استطاعت الأم أن تجعل من ابنها مغنيا عالميا مشهورا؟
2- ما لذي يمكنك أن تقدّمه للآخرين حتى يسيروا في طريق النجاح؟
3- اشرح الكلمات التالية: تحيد – المكنونة
4- ما نوع النص؟
* البناء اللّغوي:(04 ن)
1- لا حظ هذه العبارة: ) لن تستطيع أن تغني يا صغيري فإنّ صوتك يشبه عصف الريح).
أ- استخرج جملتين فرعيتين مرتبطتين بجملتين أصليتين، وحدّد نوع التفرّع
ب- حوّل كلا الجملتين الفرعيتين إلى كلمة مفردة
2- استخرج من النص جملتيين – اسمية وفعلية – بسيطتين
* البناء الفنّي:(03 ن)
1- استخرج من الفقرة الثالثة استعارة مكنية، وأخرى تصريحية
2- ما نمط النص في فقراته الثلاث الأولى: إخباري- وصفي - سردي
* الوضعية الإدماجية:
لعلّ أمّك من أحرص الناس على نجاحك، فتراها دائما تشجعك وتوجهك بالنصائح والدّعاء قبل الامتحان
في عشرة أسطر، صف أمّك وهي تفعل ذلكن موظفا:
- جملتين مركبتين
- استعارة مكنية وأخرى تصريحية
- طباقا
محترما علامات الترقيم ، والعرض اللائق.
حمل من الرابط: