الاختبار الثاني في اللغة العربية السنة الرابعة متوسط
النص:
كنّا مسافرين بحراً، واشتدّ بنا التّعب، فرسينا بميناء بلدة نطلب الرّاحة، فاستضافنا رجل ثريّ ليلة، وعند النّـوم ودّعناه مسرورين ، و أعلمناه أنّنا سننهض بكرة للسفر، ولن ننام إلاّ سويعات، فأصرّ أن ننام حيث ينام هو، ولمّا استيقظنا والطير في وكناتها ، سمعنا صوت إناء من الفخّار قد انكسر ، ثم تبعه آخر فآخر، فالتفتنا وشاهدنا الأواني تسّاقط من النافذة على النائمين من الخدم، فرفع أحدهم صوته متألما، فانسللنا خائفين ، ممّا جعل الخدم يطلقون الرّصاص في الفضاء لإيقافنا ، وبعضهم يقبلون علينا ورؤوسهم موائدُ عليها ألوان الطعام.
وأخبرونا أن زوجة الثري رأتنا على أهبة الرّحيل ، فرمت الخدم النائمين بالفخار ليستيقظوا ، وويهيؤوا لنا الطعام فقلت:
< كثر الله من فخارها، وجعلنا ألسنة فخارها، إنها تروّع ولا تجوّع> .
عن أمين الريحاني – بتصرف -
اقرأ النص بتمعن، ثمّ أجب على الأسئلة التي تليه
البناء الفكري:
• اقرأ القصة جيدا ثم قم بتحديد عناصرها . 02ن
• وضح النزعة الإنسانية الموجودة فيها 01ن
• اشرح : < جعلنا ألسنة فخارها إنها تروع ولا تجوع> . 01ن
الجانب الفني:
• استخرج من النص صورتين بيانيتين مختلفتين واشرحهما. 02ن
• استخرج محسنا بديعيا . 01ن
البناء اللغوي:
• بين كل التفرعات الواردة في السياق التالي وحدد وظيفتها:
< بعضهم يقبلون علينا ورؤوسهم موائد عليها ألوان الطعام> 01.5ن
• استخرج جملة مضافة وصيغة مصغرة مبينا الغرض من
التصــغير. ونوعين من الإدغام مختلفين مع التعليل 03.5ن
الوضعية: 08ن
أكتب قصة لا تتعدى الخمسة عشر سطرا ، تعالج من خلالها مضمونا إنسانيا.
التعليمة :وظف تصغيرا وأسلوب مفاضلة واستعارة .
للتحميل اضغط هنا: